قال رئيس جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية: إن مسيرة الأربعين تُجسِّد وجهاً بارزاً من وجوه الدبلوماسية الثقافية.
وبحسب ما أفاد به قسم العلاقات العامة للمهرجان الدولي لرواية الأربعين، صرّح الدكتور عليرضا زالي، رئيس جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية، خلال حفل اختتام أول مهرجان دولي لرواية الأربعين الخاص بطلاب جامعات العالم الإسلامي قائلاً: نأمل أن نشهد في المستقبل إنشاء أمانة عامة وطنية ودولية لهذا المهرجان.
وأضاف رئيس الجامعة: إن للأربعين ورقم (٤٠) مكانة وأهمية كبيرة منذ صدر الإسلام. والوجه الرئيس لهذا اليوم هو زيارة الأربعين، التي تُعَدّ من الخصائص الخمس للمسلم.
وأوضح: إن وثائق تاريخية مختلفة تُظهر أن مسيرة الأربعين كانت قائمة منذ القدم، غير أنها واجهت انحساراً لمدّة طويلة، لكنها بعد سقوط صدام باتت تُقام سنوياً بمزيد من العظمة.
وأردف قائلاً: إن مسيرة الأربعين اليوم لم تعد مجرد مراسم روحية، بل غدت حدثاً عالمياً مهماً، والدبلوماسية الثقافية ذات أهمية بالغة، ومسيرة الأربعين تمثل وجهاً مشرقاً من وجوه هذه الدبلوماسية.
وأكد زالي: إن أكبر مسيرة سلمية ثقافية وتجمع بشري في العالم هي مسيرة الأربعين، ولا نظير لها.
وأشار إلى أن: في أجواء الإسلاموفوبيا المريرة، يشكل التأكيد على مراسم الأربعين رداً قوياً على معاداة الإسلام والإسلاموفوبيا.
كما أعلن رئيس جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية أن نقابة الأطباء ستعقد هذا العام «الندوة العلمية حول الصحة والأربعين» في شهر آب/أغسطس.
وأضاف: لقد وُضِع هذا العام برنامج واسع على المستويين الوطني والجامعي لمسيرة الأربعين، وستشارك الفرق الصحية والطبية في هذه المناسبة.
وتابع قائلاً: من المتوقع أن تُقام مسيرة الأربعين هذا العام بمزيد من العظمة، وقد اقترحت أن يتحول هذا المهرجان إلى أمانة عامة نشطة.