بحسب ما أفاد به قسم العلاقات العامة لمهرجان «رواية الأربعين» الدولي، فقد أُقيم حفل اختتام وتكريم الفائزين في أول مهرجان دولي لرواية الأربعين، بحضور حجة الإسلام الدكتور علي خديوي، مسؤول مكتب ممثلية قائد الثورة الإسلامية في جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية، والدكتور عليرضا زالي رئيس الجامعة، وذلك في قاعة ابن سينا بكلية الطب، تزامناً مع أيام استشهاد الإمام جعفر الصادق (ع).
وخلال هذا الحفل، أشار حجة الإسلام الدكتور علي خديوي إلى كلمات قائد الثورة الإسلامية حول «حرب الروايات» في العصر الراهن، مؤكداً: لقد شهدنا على امتداد تاريخ الإسلام حرب الروايات، وكما نشهدها اليوم أيضاً؛ إذ دخل أعداؤنا الميدان بسلاح الخرافة والشائعة محاولين تقديم رواية مغلوطة عن الثورة الإسلامية.
وأضاف: على وسائل إعلامنا أن تواجه هذا التيار بنقل الروايات إلى المجتمع بواقعية، عبر أدوات الفن والإعلام.
كما أكد الدكتور خديوي أن الأربعين هو «أعظم وأكبر تجمع إنساني وروحي وأخلاقي في العالم»، يسعى لنشر المحبة والخير في الإنسانية.
وأوضح أهداف المهرجان قائلاً: إن مكتب ممثلية قائد الثورة في جامعة الشهيد بهشتي يسعى من خلال هذا المهرجان إلى جمع الروايات الشعبية لمسيرة الأربعين، ليتم معالجتها وإنتاجها ضمن قوالب فنية وإعلامية تساهم في صناعة تيار ثقافي داخل المجتمع.
وفي كلمة أخرى، شدد الدكتور زالي رئيس جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية على الأبعاد المتعددة للأربعين الحسيني، وقال: إن مسيرة الأربعين لم تعد مجرد شعيرة روحية، بل أصبحت حدثاً عالمياً كبيراً، وإن «الدبلوماسية الثقافية» باتت بالغة الأهمية، والأربعين يمثل وجهاً مشرقاً منها.
وأكد: إن أكبر مسيرة سلمية ثقافية وتجمع إنساني في العالم هو الأربعين، ولا نظير له.
وأضاف: في ظل أجواء الإسلاموفوبيا المريرة، يشكل التركيز على مسيرة الأربعين رداً قوياً على حملات العداء للإسلام.
كما شهد الحفل إزاحة الستار عن العمل الفني البارز «الدخول إلى الشام» للأستاذ محمد نيازي.
وحضر الحفل جمع من المسؤولين والكوادر الطبية العاملة في المواكب الصحية في النجف وكربلاء، إضافة إلى موظفين وطلاب ومشاركين في المهرجان. وخلاله، جرى تكريم فرق الصحة والطب في الجامعة، وكذلك تكريم السيدة ميترا باكتچي والسادة حسين نيكچه فراهاني ومحمد حسن وزيري من فريق التعبئة الطبية بالجامعة، كما جرى تكريم خادم أهل البيت (ع) الحاج رسول عيوض زاده وأعضاء فريق الدعم للمواكب الطبية في الأربعين: محمد رضا أحمدي وحسين ذاگري، وذلك بتقديم دروع تقدير وهدايا لهم.
ومن جانبه، أشار السيد حامد باشايي ممثل هيئة التحكيم في المهرجان إلى أهمية الاهتمام الإعلامي الخاص بحدث الأربعين، قائلاً: نحن مدينون للمذهب الشيعي بدَين إعلامي منذ أكثر من ألف وأربعمئة عام، ففي عالم مشبع بتكنولوجيا الغرب وترفيهها، يقدم الأربعين الحسيني نموذجاً جديداً من أسلوب الحياة المهدوي. وفي ظل هذه الحرب الإعلامية غير المسبوقة، يشكّل الأربعين نقطة قوتنا.
واعتبر جمع الذكريات الشفوية الأصيلة من زوّار أبي عبدالله (ع) وإنتاج محتوى من الروايات الشعبية، من أبسط ما يمكن أن يقوم به أهل الثقافة والفن تجاه الإمام الحسين (ع).
وفي الختام، أعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين على النحو التالي:
1️⃣ السيدة بتول زهرا أكيول – المركز الأول في كتابة أدب الرحلة
2️⃣ السيدة خاطره شيوَندي – المركز الثاني في كتابة أدب الرحلة
3️⃣ السيدة شكيبا شيردست زاده – المركز الثالث في كتابة أدب الرحلة
4️⃣ السيد مجتبی خرساندي – المركز الأول في الشعر
5️⃣ السيد محمد نيازي – المركز الأول في التصوير الفني
6️⃣ السيد مهدي خوش – عمل جدير بالتقدير في التصوير الفني
7️⃣ السيدة مهري طهرانيان – عمل جدير بالتقدير في التصوير الفوتوغرافي
8️⃣ السيد مهدي كماسي – عمل جدير بالتقدير في الكليب
9️⃣ السيد محمد ميثم أنوشه – عمل جدير بالتقدير في الكليب
🔟 السيد سيد محمد مهدي ركْني – عمل جدير بالتقدير في البودكاست
1️⃣1️⃣ السيدة خاطره شيوَندي – عمل جدير بالتقدير في التصوير بالموبايل
2️⃣1️⃣ محمد أمين – عمل جدير بالتقدير في التصوير بالموبايل
وقد تم تكريم الفائزين بتقديم الجوائز المالية إضافة إلى دروع التقدير وتماثيل المهرجان.