التعريف عزاء لرواية الأربعين

التعريف بأول عزاء دولي لرواية الأربعين:

الأربعين يوم الزيارة، ويمكن لهذه الزيارة أن تلعب دور وسيلة إعلام وتكون رمزاً للقدرة الجيوسياسية، ويعتبر صداها الصحيح في وسائل الإعلام فرصة جديدة للعالم الإسلامي والثورة.

عملت وسائل الإعلام الأجنبية أولاً على حجب أخبار ظاهرة الأربعين، ولكن في السنوات اللاحقة، قامت من خلال الإشارة إلى مواضيع هامشية بعرض بعد صغير فقط من أبعاد هذه الظاهرة الكبيرة، وفي السنوات الأخيرة أيضاً، تم إلصاق تهمة الكذب والإدعاء الكاذب فيها.

بالتأكيد أن اهتمام وسائل الإعلام العالمية بالأربعين سيزداد في السنوات القادمة. وسيترافق هذا الإهتمام مع نهج تحريفي كالتطرق للهوامش والإختلافات المذهبية والخرافات وغيرها….. والفن أن يتضاءل احتمال التحريف من خلال زيادة مشاركة وسائل الإعلام الحقيقية والتعريف الحقيقي بالأجواء، كذلك يجب تدوين وكشف كل طاقات ثورة الإمام الحسين (ع) وزيارة الأربعين بما يتناسب مع الثقافات. ويجب تعميق البعد العاطفي والبعد الفكري لهذه الحركة الشعبية العظيمة والسبيل الوحيد لذلك هو تعميق المفاهيم. وأحد الطرق التي يمكنها تحقيق هذا الأمر الهام هي إقامة الفعاليات الإعلامية بمحورية موضوع الأربعين. ويمكن تطوير العمل إلى الشكل المطلوب، من خلال جمع الإنتاجات الإعلامية وتنظيمها وتقديمها كوثائقيات ذكية وإبداعية، وتقديم برامج تصويرية، وأحد السبل لنشر وتنمية ثقافة زيرة الأربعين هو إنتاج أفلام سينمائية ووثائقيات تتحدث عن هذا الطريق.

وفي هذا السياق قام مكتب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية بخطوة في سبيل تحقيق المجتمع المثالي من خلال إقامة فعالية عزاء رواية الأربعين لجمع تلك المصادر المعنوية وإنتاج أعمال راقية في هذا المجال.

وبناء على توجيهات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية المبنية على الإهتمام بالجامعيين في العالم، تقام هذه الفعالية للطلاب الجامعيين في العالم الإسلامي في عدة أقسام، وسوف نتطرق فيما يلي إلى شرح هذه الفعالية.